الاثنين، سبتمبر 04، 2006

طرائف ونوادر

امرأتان
تزوج رجل بامراتين احداهما اسمها حانه والثانيه اسمها مانه وكانت حانه صغيرة
فى السن عمرها لايتجاوز العشرين بخلاف مانه التى كان يزيد عمرها على
الخمسين والشيب لعب براسها فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع
كل شعره بيضاء وتقول يصعب علي عندما اري الشعر الشائب بهذه اللحيه
الجميله وانت مازلت شابا فيذهب الرجل الى حجرة مانه فتمسك لحيته هى الاخرى
وتنزع الشعر الاسود وهى تقول له يكدرني ان اري شعر اسود بلحيتك
وانت رجل كبير السن جيل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر فى
المراة يوما فراى بها نقصا عضيما فمسك لحيته بعنف وقال بين حانه ومانه
ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا

الطفيلى
نظر طفيلى الى قوم سائرين فظن انهم ذاهبون الى وليمه فتبعهم فاذا هم شعراء
قصدوا الامير بمدائح فلما انشد كل واحد قصيدته في حضرة الامير لم يبق الا
الطفيلى فقال الامير انشد شعرك قال لست بشاعر قال الامير فمن انت
قال الطفيلى من الغاوين الذى قال الله فيهم ( والشعراء يتبعهم الغاون ) فضحك
الامير وامر له بجائزة

شعرة اعربي
حضر اعربي سفرة هشام بن عبدالملك فبينما هو ياكل اذ تعلقت شعرة فى لقمه
الاعرابى فقال له هشام عندك شعرة فى لقمتك ياعرابي فقال وانك لتلاحظني ملاحظة
من يرى الشعرة فى لقمتى والله لااكلت عندك ابد وخرج وهو يقول
وللموت خير من زيارة باخل يلاحظ اضراف الاكيل على محمد

هناك تعليق واحد:

  1. جامدة أوي حكاية الترجمة الفورية
    معلم بجد
    "أريد دعوة جي-ميل"
    awanta2004@yahoo.com

    ردحذف

فضلا اترك تعليقك أو أكتب طلبك هنا، مع الحفاظ على أدب الحوار، واكتب اسمك من فضلك....